السبت، 2 أغسطس 2008

خبر حلو قوي
الحمد لله والشكر لله وبفضل دعواتكم يا اصدقائي وحبايب قلبي هند فاقت من الغيبوبه وكمان فتحت عينيها وكمان تم ازاله جهاز التنفس
الحمد لله زرتها وتخيلوا دفعت البا ب الزجاجي بقوة ودخلت المستشفى ولما وصلت لغرفه العنايه المركزة اتفاجئت اني لازم اشوفها من خلف شباك زجاجي اتقهرت طلبت اني ادخل لها بس اوامر الطبيب كانت حازمه ...ممنوع ممنوع ممنوع
كان نفسي المسها بس ..وفجأه عرفت انها لازم تسيب الغرفه علشان تعمل اشعه وعلشان توصل لغرفه الاشعه لازم تمر من قدامي ... وفعلا خرجت بسريرها من غرفه العنايه المركزة وعدت قدامي وكمان السرير علق لدقائق... لمستها وشفت عينيها بتبصلي
حسيت برعشه في جسمها والدتها قالت ان دي طريقتها للتعبير عن نفسها
مش بتتكلم بس متاكده انها عايزة تقول اللي يجمعهم ربنا مفيش شبابيك او ابواب او حتى دكتور يمنعهم عن بعض
قلت لهم ان المشكله في عجله السرير عدلوها وكملوا الطريق لغرفه الاشعه
رجعت البيت وانا بقول لنفسي اللي يجمعهم ربنا مفيش حاجه في الدنيا تمنعهم عن بعض ....
يارب يارب يتم شفاكي على خير يا هند
حنان

الأحد، 22 يونيو 2008

من اضاء الشمس ..؟

هو : احمد لم يكن يعلم ان شمس حياته ستضيء مرة اخرى بعد كل تلك السنوات من الركود والملل والياس

هي : سما لم تكن تعلم ان اللعبه ستنتهي بمأساه

احمد .... مدير باحدى الشركات في العقد الرابع من العمر مهذب وقور وسيم مثال للاخلاق النبيله والاحترام

سما.... الموظفه الجديده جميله رقيقه في العقد الثاني من عمرها

اليوم.... هو :

اول ايام العمل بالنسبه لها اخيرا وجدت هذه الوظيفه في الشركه اللتي يمتلكها والد صديقتها ( فاتن) بمرتب مغري ومنصب جيد تحسدها عليه كثير من الفتيات اللاتي تخرجن من الكليات ولا يجدن فرصه ذهبيه كهذه الفرصه

رأته هو مديرها المباشر واللذي سيتولى تدريبها على العمل والقيام بكل مهام وظيفتها

سألت صديقتها

سما : أحمد المدير شخصيه جزابه جدا ووقورة و...

فاتن : هل اعجبك ؟

سما : كلا ولكن ...

فاتن مقاطعه : ولم لا ؟

سما: لما ماذا ؟

فاتن : لما لانمرح قليلا كغيره ممن لهونا بهم ها... الا تريدين بعض الاثارة والتشويق في هذه الايام الممله

وبكل صراحه لقد حاولت ان اخرجه عن وقاره هذا ولكني فشلت ولم افلح لما لا تجربين على شرط ان يترك زوجته

واولاده من اجلك والا ستكوني قد خسرتي اللعبه

سما : اتركيني وشأني انتظرت هذه الوظيفه كثيرا واخيرا صدقت في وعدك لي بعد كل تلك السنوات واستلمتها

اتريدنني ان اضحي بها الان

لا لا....فأنا اريد ان اكمل عملي بالشركه على خير ام يكون هذا هو السبب الحقيقي وراء تعييني هنا بالشركه ... اه

منك صديقتي الا تفعلين شيئا لوجه الله ابدا ...؟

فاتن : اسمعيني فقط هل انت خائفه من ان تخسري اللعبه ؟

سما : كلا انت تعلمين اني لم اخسر اي لعبه من قبل انت ادرى بذلك

فاتن : لما انتي خائفه اذا ؟

سما : خائفه ؟ من ؟ انا ؟ حسنا ... قبلت التحدي

*********

تقربت منه سحرته برقتها وانوثتها القت عليه بشباكها بلا رحمه او اكتراث لمشاعره وهو وقع في الفخ بكل بساطه

فهو كان محتاجا لها كمن يمشي في الليل الدامس بدون قمر متشوقا لضوء الشمس ليهديه الى طريقه

صارت له شمس تضيء له حياته وعندما تغيب تظهر الغيوم والهموم يعود الى منزله منكسرا حزينا

احست زوجته بان هناك شيئا ما يحدث تحدثت معه كثيرا حاولت التقرب اليه والتودد اليه ولكن بدون جدوى حاولت

ولاول مرة ان تشغله بهموم ابنائه وان تشركه في حياتهم اللتي طالما ابعدته عنها ظنا منها ان ذلك من واجباتها هي فقط

ولكن ايضا دون جدوى , غيرت من مظهرها حاولت ان تجدد في حديثها حاولت ولكن دون جدوى فهو معهم بجسده فقط

ولكن روحه هناك مع سما ترفرف في السما ليست على الارض

اما سما فكانت تعلم بحبه لها وتعلم انه اصبح عصفورا في يديها كانت ترى ذلك اللمعان في عينيه اذا اقبلت عليه واذا

تركته تعلم انها ستترك له الظلام

يضحك ويبكي بين يديها كالطفل في حضن امه تداعب باناملها خصلات شعره البيضاء المنغمسه في امواج البحر

الاسود الميت فتزيل ملوحته وتمنحه العذوبه والحياه

*********

في البدايه كانت تحكي الى فاتن وهي متكبرة لاهيه مغرورة بانجازاتها المتواصله من نجاح الى نجاح وبمرور الايام

ظهر ما لم يكن في الحسبان وما لم تكن تضع له اي اعتبار انه ...الحب

في يوم من الايام وبعد ان تركته عائده الى منزلها مستقله سيارتها احست بوخز في صدرها والم في قلبها ...غصه في

حلقها... احاسيس غريبه متتاليه ما هذا الالم؟ اريد ان اراه ... اريد ان اعود اليه والقي بنفسي في احضانه ...ابكي

وارجوه ان يسامحني ... هل سيسامحني؟ هل سيغفر لي ؟

ما هذا ؟ ماذا اقول ؟ هل جننت ؟ انا ؟ انا اللتي ادرت الدنيا خاتما حول اصبعي احب ؟ اقع في الفخ اللذي صنعته

بنفسي ؟ لا لا مستحيل لست انا

تلك الليله لم تذق للنوم طعما ظلت مستيقظه حتى لاح اول ضوء للشمس ... ترددت كثيرا في الذهاب الى عملها

ولكنها قررت في النهايه الذهاب ومواجهه نفسها

سما : احمد صباح الخير

احمد : صباح النور والزهور

سما : ما هذه ؟

احمد : اجمل زهرة لاحلى زهرة هل تقبليها مني

سما : ما اجملها وما اجملك (قلبك البريء عينيك الجميله خصلات شعرك كم اعشقها وكم اعشقك )

احمد اريد ان اخبرك بشيء

احمد : اعلم

سما : تعلم ؟ تعلم ماذا ؟

احمد : سما

سما : عيون سما

احمد : احبك ... احبك ... ولا استطيع العيش بدونك انتي اضأتي شمس حياتي

سما : وزوجتك واولادك ؟

احمد: فداكي عمري

سما : ليس لهم اي ذنب

احمد : احبك

سما : سأمضي

احمد : احبك

سما : سأمضي

احمد: تمضين وتتركينني بعد ان احببتك

سما : لاني احببتك

في البدايه كنت اريد ان الهو بان ادمر حياتك وكانت لعبه ولكن بكل اسف توغلت بداخلى رغما عن ارادتي ملكت

احاسيسي ومشاعري رغما عن ارادتي احببتك رغما عن ارادتي ولم يكن هذا ضمن شروط اللعبه

احمد : لعبه ؟ انا لعبه ؟مجرد لعبه مشاعري احاسيسي كياني عمري حبي كل هذا لعبه ؟ للتسليه فقط ؟

سما : انا احببتك ولاني احببتك لن اسمح لنفسي بان الهو بك انت اللذي اضأت شمس حياتي ولم تكن تعلم ان الضوء

يظهر الاشياء على حقيقتها

اغفر لي حبيبي اغفر لي ... تركته وخرجت مسرعه

احمد : سما... سما ... سما

*********

عند باب الشركه قابلت صديقتها فاتن

فاتن : سما كيف حالك كنت سامر عليكي و... ما هذا دموع ..؟ اتبكين ..؟

سما ساخرة يائسه : كنت العب فقط فابكاني اللعب

فاتن ضاحكه : ماهذا هل يبكي اللعب ؟

سما باكيه : نعم احيانا ..عندما ينكسر القلب اقصد ... عند مخالفه شروط اللعب و تنكسر اللعبه

تمت

همسه

الأحد، 8 يونيو 2008

أدعو الله لكي يا هند عبر الباب الزجاجي
صديقتي الحبيه هند :
مثال المرح وحب الحياة نحن اصدقاء منذ سنوات هل تعلمون هذا الصديق الذي قد لا تراه لمده عام او نصف عام ولكن عندما يحتاج أحدكما الى الاخر يجده امامه في الحال هل تعلمون هذا الصديق الذي يكون مختلفا عنك في كل شيء وفي نفس الوقت متفق معك على كل شيء جمعنا صفاء القلب وطهارته وحب الخير للغير كانت دائما تشعرني ان الحياه حلوة عندما نتقابل كنت اضحك من قلبي كان بها شيء غريب يشعرني بالتفاؤل صديقتي الحبيبه ترقد الان في غيبوبه تامه باحدى المستشفيات على اثر حادث سيارة مؤلم ...
لم اكن اعلم في البدايه وعندما علمت هرولت مسرعه الى المستشفى وتدور في ذهني زكرياتنا وسنوات الطفوله والصبا والشباب هل من المعقول ان يكون نتيجه الاستهتار ان تنطفىء هذه الشمعه ادعو الله ان ارى ابتسامتها مرة اخرى
عندما وصلت الى المستشفى لم استطع الدخول نعم لم استطع وجدت بابا زجاجيا!!! ...هذا الباب مرة اخرى لا لا استطيع ان اعبره للداخل انه يزكرني باغلى الناس_ رحمه الله عليه _عندما كان يرقد هو ايضا في غيبوبه تامه باحدى المستشفيات ذات الباب الزجاجي
كم عبرته وكم تالمت اثناء عبوره اثناء الدخول و اثناء الخروج
اتذكر في احد الايام عندما جاء الي اخي الذي يكبرني باعوام قليله وقال لي هيا سنذهب الى اغلى الناس انه يريد رؤيتك الان في المستشفى تعجبت فهو ليس وقت الزيارة وتعجبت اكثر كيف ذلك وقد كانوا يمنعونني كثيرا من الذهاب الى المستشفى حتى لا اتالم فانا عندما كنت ارى اغلى الناس مريضا كنت اشعر بالمرض !! نوع من انواع التعبير عن الحب ولكن بطريقتي
ارتديت ملابسي ونزلت معه وفي السيارة لم ينطق بكلمه واحده ولا انا ..!
وعندما وصلنا الى المستشفى ذات الباب الزجاجي وجدت اخي الاكبر في انتظاري من الداخل نظرت الى عينيه عبر الزجاج لا استطيع ان انسى تلك النظرة وضعت احدى قدماي محاوله عبور الباب ولكني شعرت انها شلت وضعت قدمي الاخرى بالداخل احتضنني اخي وسالني هل قال لكي؟ قاطعته مسرعه لا لم يقل شيئا وانت ايضا لا تقلها ....انا الان تاكدت من مخاوفي لا تقل شيئا ارجوك...شعرت بالاختناق لا استطيع التنفس اريد ان اخرج خرجت من ذلك الباب وقفت ابكي بالخارج احسست ان كل هواء الدنيا لن يكفي لكي اتنفس وكلما حاولت الدخول مرة اخرى اصاب ثانيه بالاختناق وفي النهايه تمالكت نفسي ودخلت لكي امر عبر نفق لحظات الوداع المظلم لحظات مهما طالت فهي قصيرة وتظل تاركه اثرها كالنقش الفرعوني ولكنها ليست على احد جدران المعابد بل منقوشه في قلبي
سنوات مرت وكنت اتخيل اني نسيت وهي كانت مجرد محاولات فاشله للنسيان عادت وبقوة في هذه اللحظه لكي تمنعني من الدخول واكتفي بالوقوف والدعاء لكي صديقتي.... عبر الباب الزجاجي
استمرت
هذه المرة لن امضي باسم همسه فهذه الهمسه لي انا
حنان
ارجو الله عز وجل ان يلطف بصديقتي هند وان تستفيق من غيبوبتها وارجو من كل من يقرأ البوست ان يتذكرها بدعوه منه لعلها تكون في ساعه اجابه انشاء الله

الاثنين، 19 مايو 2008

عدت ... ولم اجدك





منذ الصباح الباكر وانا اقود سيارتي في حلقات مفرغه بلا هدف واخيرا ها انا ذاهبه لما كنت اهرب منه ذلك الاتجاه نعم ذلك الاتجاه حاولت جاهده ان امنع نفسي ولكني لا استطيع المقاومه لا استطيع ...


الان وبعد ان مرت اعواما واعوام منذ ان كنت اخر مرة في هذا المكان ..تلك البحيرة وهذا الكوخ الصيفي ماذا حل بهما لقد جئت الان لاهثه لاراكما كم اشتقت اليكما طفلاي انا هنا ..امكما...لن اترككما
ثانيه ابدا ابدا....

بيتي الجميل لقد تحول الى اطلال وهذا الباب كم اصبح ثقيلا تمكنت بصعوبه من ان افتحه يااااه ما هذا الظلام لولا ضوء الشمس لما تمكنت من ان اري اصابع يدي يالمنزلي الجميل لقد سكنتك الخفافيش والفئران وما هذه القصاصه


قصاصه كتب عليها "عدت ولم اجدك ... زوجك المخلص الى الابد "

زوجي الحبيب كم اشتقت اليك متى عدت ومتى كتبت تلك الورقه يااااه منذ سنوات طويله


ومنذ سنوات اطول وانا انتظرك انتظرتك كثيرا حبيبي ولم تعد سنوات وسنوات مضت وانا وحيده بدونك اعاني الوحشه والعذاب


لماذا عاقبتني على ما لم افعل ؟


ماحدث لطفلينا لم يكن ذنبي


هنا في هذا الكوخ كم كنا نقضي اسعد اوقاتنا نلهو ونمرح كم كنت طيبا رقيق القلب وكم كانا رائعان اه... كم اشتقت اليهما واليك


حبيبي لم اخطىء لقد كنت معهما اراقبهما من على شاطىء البحيره وفي لحظه ما اغمضت عيني لافتحهما على صراخهما هرولت مسرعه جاهدت حاربت القدر ولكني لم استطيع كان قد فات ا لاوان وابتلعتهما تلك البحيرة بمنتهى القسوة والقوة


كيف هان عليها مرحهما وصباهما وكم كانت رحيمه بي عندما حاولت ابتلاعي انا الاخرى ولكن للاسف جئت انت وانتشلتني ياليتها نجحت في ذلك وياليتك فشلت في انقاذي


انقذتني من الغرق وقتلتني بنظراتك واتهاماتك الدائمه لي بالاهمال ذبحتني برغبتك في ان نغادر هذا المكان كم قلت لك لا لن ابرح مكاني ان طفلاي يرقدان هنا في باطن البحيرة كيف اتركهما وامضي لا لن اتركهما ...فتركتني ؟!!! تركتني انت ومضيت ولم تعد


انتظرتك سنوات وسنوات وتدهورت حالتي الى ان اودعني والداي احدى المصحات النفسيه وقضيت بها اعواما اخرى طوال وليال ثقيله تعذبت لفراق تلك البحيرة التى تحتضن طفلاي وتعذبت لفراقك


وبعد ان تركت المصحه ...وفي اول فرصه لي لكي اخرج بمفردي ها انا الان اعود الى هنا الى المكان الذي شهد اجمل ايام حياتي واتعسها شاهد ضحكتها ومرارتها


جئت لاجد تلك القصاصه اللتي لو كنت رايتها في حينها او حتى علمت بها لكانت تغيرت اشياء كثيرة بداخلي وهاهي الان تاكلت اطرافها وتكاد حروفها ان تختفي كحياتي


ابحث عن ورقه في حقيبتي ... وجدتها ..وقلم ؟ هاهو


حسنا ساترك لك كلمات لعلك تاتي في يوم من الايام لتقراها ولكنك لن تجدني ساكون في حضن اطفالي


ستجد تلك القصاصه ...
" زوجي الحبيب عدت ولم اجدك....زوجتك المخلصه الى الابد "


تمت
همسه